"تواصل" و "الانسحابات"

-الانسحاب و الإقبال مظهرين يدلان على حيويةالعمل السياسي الحزبى،فالاحزاب كيانات مفتوحة يدخل من أبوابها أناس و يخرج منها آخرون.
-سياقات الانسحابات من "تواصل" تأتي دائما في ظروف سياسية موسمية متصلة بالمناخ السياسي العام لا بالسياق الحزبي الخاص(المؤتمرات، دورات مجلس الشوري)التي تتخذ فيها القرارات الحزبية الكبري و خياراته الموجهة .
-مسار الانسحابات من "تواصل" مسار أحادي في إتجاه السلطة، و هو ما يفسر الضغوط التي تمارس على المنسحبين، فنحن في "تواصل" لازلنا نعتبر النظام الحالى و منتجاته هم أكبر ضرر على مشروع موريتانيا المتصالحة و النامية الذي تتبناه.
-طبيعة الانسحابات في عمومها انسحابات فردية و في احسن الأحوال ثنائية مما يعني أنها لن تؤثر على الحزب بالمعني السياسي و الإنتخابي و ان كنا نعتبر في "تواصل" اي مغادر لنا خسارة مع حفظ الود له.
-للأسف يركز البعض من رواد هذا الفضاء على الانسحابات المحدودة من "تواصل" و يغضون الطرف عن الإقبال النوعي و المتنوع و المستمر على الحزب و الذي ترجمت الإنتخابات الأخيرة احدي تجلياته.
-اخيرا لتعلموا أن "تواصل" حزب وطني يحمل آمال و آلام هذا الشعب المطحون و مشروع إصلاح لا تتوقف حركته على الأفراد. 
تحياتي

-----------

من صفحة الأستاذ سيدي عبد المالك على الفيس بوك