بدأ العد التنازليّ لساعة الصّفر، ولم يعُد يفصِلنا عن يوم الثاني من أيّار (مايو) المُقبل حيث من المُفترض أن تُطبّق المرحلة الثّانية والأكثر تشدُّدًا من العُقوبات الأمريكيّة المفروضة على إيران غير عشرة أيّام على الأكثر.
فوبيا عميقة من حكم العسكر تشكل شعار بعض النخب ، منها ما له مرتكزات ومنها –وهو الأغلب-ما هو تجل لمكبوت جهوي للأسف ، يتناسى مروجوه أن جيل بناة دول مجالنا من المدنين لم يختلفوا في المجمل عن العسكريين الذين خلفوهم في الحكم ، لأنهم قمعوا وقتلوا كل معارض لم يتمكن من الفرار، ولم يسمحوا ببذر نواة للتناوب السلمي ، ولم يحدثوا تنمية تشفع لهم ، البلد الوحيد في مجالنا الذي نجا من الأحذية "الخُشن" كان السنغال الذي حكمته نخبة مثقفة ثقافة عالية ومتمرسة وقادمة من ر
لقد شهد القطاع الزراعي إبان المأمورية الأولى للرئيس الحالي طفرة هامة، ساهمت في تحقيق الكثير من الانجازات لصالح لقطاع، وأدت إلى إقبال فئات عريضة من الموريتانيين لاستثمار أموالهم فيه.
إلا أن تلك الفترة الذهبية سرعان ما بدأت في التراجع، وظهرت الجهات الوصية عاجزة عن تلافي الكثير من الاختلالات والمشاكل التي يعاني منها اليوم، والتي تهدد استمرار القطاع الزراعي في الصميم.
عندما زُرت لبنان قبل أُسبوعين والتَقيت العديد من السياسيين والمُحلّلين والمسؤولين، ابتداءً من الرئيس اللبنانيّ ميشال عون، وانتهاءً بقيادات من الصّف الأوّل من “حزب الله”، كان الانطِباع الأقوى الذي خرجت به، أنّ المِنطقة باتت على حافّة الحرب، وأنّ الاحتقان بلغ ذروته وبات بانتظار عود الثّقاب أو المُتفجّر.
لعلّ من المفيد للعرب عموماً مراجعة ما حدث منذ قرنٍ من الزمن من تشابك حصل في مطلع القرن الماضي بين نتائج الحرب الأولى وخضوع المنطقة العربية للاستعمار الأوروبي، وبين ظهور الحركة الصهيونية بعد تأسيسها في مؤتمرٍ بسويسرا عام 1897.
"إن كنت من أصحاب الرأي و الرأي السياسي تحديداً كاتباً كُنتَ أو متحدثاً او ناشطاً في السوشل الميديا او متلقياً له ، فإن هذا المنشور مخصوصاً اليك" تلك هي مقدمة منشور الرأي السياسي في جماعة بقية "الرفاق" في اليمن، ويستنسخ بقيتهم في الأردن نفس الظاهرة الصوتية على صفحة على الفيسبوك ، لا بواكي لها ، تدعى " الرأي السياسيّ"
شهدت الدبلوماسية الموريتانية خلال السنوات الأخيرة، حيوية وديناميكية جعلتها مثار اهتمام المختصين والمتابعين، فقد حققت إنجازات مقدرة في فترة قياسية؛ انسجاما مع مبادئ السياسة الخارجية الموريتانية التي ترتكز على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والمساهمة في تحقيق السلام، وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية، والعناية بأمن ومصالح الموريتانيين في الخارج؛ ضمن رؤية شاملة تستند على الموقع الجيوسياسي المتميز، وعلى المقاربة الأمنية التي أصبحت نموذجا يحت
أكد ولد غزوانى مرارا علاقته الوطيدة بولد عبد العزيز ،و ثناءه على عشرية حكم ولد عبد العزيز. و خصوصا إبان زياراته للمقاطعات ٣٦.و من المعروف أن الكثير من الكتاب و السياسيين و المواطنين من مختلف المستويات ،يتحدثون عن اعتراضات واسعة، على حكم ولد عبد العزيز ،فهل مباركة ولد غزوانى لعشرية عزيز المثيرة، على رأي البعض ،ستجعل من عهد ولد غزوانى ،إن وصل للسلطة،مجرد نسخة ثانية، من حكم ولد عبد العزيز ؟!.
لطلما شعرت بأني لست في مقام الكتابة عن شخص أعطى الوطن أغلى ما يملك, ووقف إلى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتاً ورسوخاً, لكن هذه المرة أبى قلمي إلا أن يغامر بما تجود به ذاكرته ليخوض بحراً من بحار الشجاعة، ويكتب عن عملاق من عمالقة الوطن،،،
تتكشف يوميا حقيقة أن فخامة رئيس الجمهورية السيد :محمد ولد عبد العزيز استثناء من بين كل قادة البلد من فجر الاستقلال وحتى اليوم وربما للأبد، رغم أن من بين من حوله رجال لا يؤمنون بقدراته ويسخرون من أن له فكر أو انجازات في مجال صناعة قوة ناعمة وحضور استيراتيجي لموريتانيا في العالم.