عندما توجه الموريتانيون تلقاء المسار الديمقراطي والرؤى الانتخابية، كان عليهم الاستلهام من التجارب المختلفة، ولكن كان عليهم أكثر أن يحققوا النموذج الموريتاني المستجيب لواقع المجتمع ولمتطلباته وللنقاش السياسي والاجتماعي الدائر، وضمن هذا السياق تم إنشاء اللجنة المستقلة للانتخابات، التي أعيدت هيكلتها أكثر من مرة بما جعلها مع الزمن مدرسة تتعمق فيها التجارب وتترسخ القيم، وأحسب أنها وصلت إلى مرحلة متقدمة جدا من المؤسسية ووضوح الأهداف واستقرار قيم العمل خل