في الحملة الانتخابية التي انصرمت البارحة اصبحت الخيمة عنوانا لازمة متعددة الاوجه، في السابق طالما رمزت الخيمة الى هوية عرببة أصيلة لسكان البلاد تستحضر في معانيها الكرم والحضن المفتوح للضيف مما حدا بالسياسيين الى استغلالها كفضاء لانشطتهم الدعاءية ومهرجاناتهم الانتخابية بيد ان حملة انتخابات يونيو هذا العام طوحت بالخيمة الى ما لاقبل لها به فقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية بتسجيلات صوتية لنسوة يتهجمن على بعض منسقي حملات المترشحين