تعددت الشخصيات التي ظهر بها القذافي منذ أن وصل إلى السلطة في بلاده بانقلاب عسكري عام 1969، وهو لم يكتف بزعامة بلاده لنحو 42 عاما، بل خاض غمار التنظير و"الإبداع" في أكثر من مجال.
وعلى الرغم من مقتله منذ نحو 8 سنوات، إلا أن القذافي يظل شخصية مثيرة للجدل، يبالغ خصومه في ذمه والحط منه، كما يبالغ أنصاره في تبجيله وتنزيهه، ومرد ذلك يعود إلى شخصيته المركبة التي يصعب الحكم عليها من زاوية واحدة، ولهذا تعددت وتباينت المواقف منه.