هؤلاء صلوا خلف الزعيم معمر القذافى يوم كان حيا .. (صورة) | 28 نوفمبر

 

فيديو

هؤلاء صلوا خلف الزعيم معمر القذافى يوم كان حيا .. (صورة)

خميس, 01/09/2016 - 12:27
الإجماع السياسي على إمامة القذافي الذي أخرمه ولد سيدي يحي بقوله المكان يكفي للحكم على تلك الصلاة

من الأرشيف- 28 نوفمبر: تداول نشطاء على الفيس بوك صورا ارشيفية للراحل معمر القذافي وذالك استحضارا وتخليدا لذكرى الفاتح من شهر #ستبتمر، الذي كان يخلد على نطاق واسع في ليبيا وبعض الدول الإفريقية، ومن بين الصور التى تم تداولها صورة له في موريتانيا استطاع فيها ان يجمع خلفه للصلاة بالملعب الأولمبي الطيف السياسي موالاة ومعارضة وذالك من دون جهد يذكر وقد تساءل بعض المدونيين عن السر الذي جعل النخبة تجتمع خلف الرجل رغم معارضته بعد وفاته بل الرقص على جنازته من طرف البعض.. بينما استهجن آخرون انقياد الطيف السياسي طائعا لبعض القادة الأجنببين حتى في أمور الدين كما تظهر الصورة ورفضهم ذالك مع القادة بني جلدتهم ووطنهم وحتى أبعد من ذالك رفضهم التحاور معهم، ومن أكثر تلك التساؤلات تداولا ماكتبه الكاتب الصحفي محمد الأمين سيدي مولود على صفحته وجاء فيه: 

لتنشيط الـــذاكر ة

هذه الصورة يجب أن لا تنسى، ويجب أن تظل لعنتها تلاحق كل المأمومين هنا، وبدون استثناء، حتى يعتذروا عنها أو يبرروها ...

هنالك أسئلة يجب أن يرد عليها هؤلاء لأنهم يمثلوننا جميعا، وبكل تجلياتنا تقريبا ـ مع الاسف ـ ومن هذه الأسئلة:

ـ لماذا استطاع هؤلاء أن يجتمعوا في طرفة عين وراء القذافي، ولم يستطيعوا أن يجتمعوا على حوار وطني مسؤول يخرج البلاد من أزماتها ويحول الصراع العبثي إلى تنافس إيجابي؟
ـ ما هو ثمن هذا الاجماع هنا ؟ 
ـ لماذا اختاروا الصلاة تحديدا ليخدشونا في أقدس ما ننتسب إليه وأهمه؟
ـ كيف اجتمعت كل هذه التناقضات في هذه اللحظة؟ وما السر في ذلك؟
ـ إن كان هؤلاء لا يحترمون "فكر" القذافي ولا علمه، فلم يجعلونه إماما؟ 
ـ أليس الأفضل "التقزم" وراء قيادة رئيس موريتاني ولو خالفناه ، سواء كانت طمعا أو خوفا، أو تفهما أو تأويلا، من "التقزم" وراء رئيس دولة أخرى خاصة لأسباب غير مقنعة، أو غير معلنة؟

يجب أن نملك ذاكرة قوية للمحاسبة والمتابعة والرقابة، ولا تميز بين الجميع، وإلا فإن أخطاء مسؤولينا وسياسيينا ستكرر، وسندفع ثمنها كل لحظة، من سمعة بلدنا، ومن تنميته، وربما من استقراره ...