أفرطت قوات الشغب في استخدام مسيلات الدموع لتفريق مسيرة قادتها تجمعات معارضة مناوئة للتعديلات الدستورية، وقد تعرض عدد من قادة المسيرة إلى عمليات اعتداء من طرف عناصر من الأمن في زي مدني، وكانت عدة أحزاب سياسية معارضة قد دعت إلى مسيرة رفضا لمسار التعديلات الدستورية وأصرت على تنظيمها بعد رفض السلطات الترخيص لها.