أول محاسب يعصى أوامر ولد الطايع بالعمل في إسرائيل (الإسم) | 28 نوفمبر

 

فيديو

أول محاسب يعصى أوامر ولد الطايع بالعمل في إسرائيل (الإسم)

خميس, 13/04/2017 - 16:49
خبر رفض السفير تم تداوله في الصحف الموريتانية حينها على نطاق واسع

قليل ممن يتذكرون اصحاب الضمائر الحية الذين ضحوا بمصالحهم الذاتية من أجل مبادئهم ومصالح الأمة الكبرى…فى التسعينيات حين سقط النظام الطائعي ومعظم اطره فى مستنقع الخيانة والتطبيع مع دويلة إسرائيل فتلطخت ايديهم بالغدر والعار قرر الأستاذ والمحاسب النزيه ابراهيم ولد محمد محمود ولد ابراهيم العصيان على أمر من الخارجية بتعلميات من رئيس الجمهورية معاوية ولد الطايع العمل محاسبا في سفارة إسرائيل، رافضا السقوط الاخلاقى’ المريع فى الوقت الذي تهافت فيه الكثيرون على تقبيل يد الصهاينة  وهم نادمين اليوم حين لاينفع الندم.
كانت لدى المحاسب المذكور كل الاسباب التى قد تكون حجة لديه في عدم الممانعة، فالرجل كان محاسبا  في عدة سفارات، فى السينغال وفى اليمن ثم الكويت …وفى عام 2002 طلبت منه الادارة الالتحاق بالسفارة الموريتانية فى إسرائيل وهو مارفضه رفضا قاطعا …رغم ترهيب الادارة وترغيبها .
كان يعرف انه سيدفع الثمن غاليا . وهو ماحدث بالفعل . تم تهميشه في الوظيفة العمومية بعد سنوات من الخدمة في العديد من السفارات. . فحتى بعد قطع العلاقات ظل الرجل تحت اكوام النسيان مع غيره من الجنود المجهولين فى هذا الوطن الذين يضحون بمصالحهم الخاصة من اجل المبدأ ويعيشون حياتهم بهدوء وبعيدا عن الاضواء دون ان نذكرهم بقليل من الاحترام والتقدير الذين هم اهل له، وبعد طي صفحة الكيان الصهيوني إلى غير رجعة أعيدت الثقة في الإطار وعين مفتشا عاما بوزراة المالية.

28 نوفمبر + موقع الواقع