كيف أصبحت قيمة المواطن أقل من قيمة أوقية ؟/ محمد ابو المعالي | 28 نوفمبر

كيف أصبحت قيمة المواطن أقل من قيمة أوقية ؟/ محمد ابو المعالي

أربعاء, 25/09/2019 - 10:38
كيف أصبحت قيمة المواطن أقل من قيمة أوقية ؟/ محمد ابو المعالي

بداية فخامة الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني نتمنى لك التوفيق والسداد وان يمتعك الله بالصحة والعافية 
لكن فخامة رئيس الجمهورية هل تعلم حال المواطن اليوم سواء في الوطن او الخارج 
سيدي الرئيس لقد أجبرت ظروف البلد المعيشية الهشة وقلة الوظائف الى هجرة الكثير من المواطنين للخارج وهم من احسن المواطنين كفاءة واستقامة 
صحيح أن للمواطن حقوق على الدولة ولها واجبات عليه القيام بها 
لكن الدولة تجاهلت اوضاع المواطنين والجهات المسؤولة عنهم والتي هي الجهة الوصية من سفارات وقنصليات لاتقوم بواجبها وقد نسيت ماهو واجبها اتجاه مواطنيها 
فالكثير من السفارات لاتعرف حتي عدد المواطنين في الدولة الموجودة فيها لاتعرف حقيقة اوضاعهم واحوالهم فهي مشغولة بأمور اخرى من تحصيل ضرائب على الفيز او التجارة وأمور اخري لاعلاقة لها بالمواطن 
سيدي الرئيس في الاسابيع الماضية استشهد الشاب الخلوق الناجي خيري رحمه الله وجمعه مع الشهداء 
أستشهد علي يدي جماعة من لصوص بعد متابعة وعلمت السفارة في دكار بمايجري ولكن على أستحياء تحركت تحركا ضعيفا لاقيمة له فالمجرم مازال طليقا حتى هذه اللحظة ،،،
هل لو كان المرحوم بن الجنرال ولد مسغارو هل ستتجاهله الدولة أو ابن وزير او سفير 
والسفارة لا وكلا 
فسوف تتحرك الدولة عن بكرة أبيها والسفير يهرول بنفسه حتي يحكم المجرم ويتم الحكم عليه،،،،؟؟؟؟
لكن للاسف المرحوم مواطن عادي مثل جميع المواطنين وبذالك السبب لا أحد يذكره او يتحرك من اجله لكن عند الله تختصمون ؟؟،؟
هل اصبحت قيمة المواطن اقل عندكم من قيمة الاوقية وحياته لاتهمكم ؟؟؟
لمذا لايكون هنالك رقم في السفارة للطوارئ ورقم في الخارجية للطوارئ اذا حصلت مشكلة لي أي مواطن تتحرك الدولة من أجله ؟؟؟؟
لاكن لي الاسف لاقيمة للمواطن ولا أحد يسأل عنه الي وقت الانتخبات إالي متي المواطنين يقتلهم المرض والجوع والحرمان في الوطن والخارج والدولة تتجاهل 
هنا أتذكرة حكمة عن حب الوطن الوطن المكان الوحيد الذي لا يمكن الإستغناء عنه 
الوطن من أجلِّ أن لا تكسرَ الشظايا زجاجَ الوطن غلّفوهُ.. بالشهداء. الغربة في الغربة حلال، أما الغربة في الوطن فقاتلة. وظيفة المثقف أن يُوّسع إطار الجماعات، ليكون بمقياس الوطن لا بمقياس الطوائف. إن وطن المسلم دينه فحيثما صاح المؤذن الله أكبر فثمة وطنه. المال في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة. في بلدنا يتصارع من لا يستحق حول من يحكم، ويموت من يستحق لأنه كان بالوطن يحلم.
إلي متي الدولة تتجاهل مواطنيها ومعاناتهم في جميع انحاء العالم ،،،،،؟؟؟؟
ماهو دور السفارات والقنصليات إن لم تهتم بمواطنيها ؟؟؟
نتمني من فخامة رئيس الجمهورية متابعة موضوع الشهيد شخصيا والاعاز للخارجية والسفارة بذالك ؟؟؟
نتمني ان تقوم جميع الجهات الخارجية والسفارات ماعليها من دور
حفظ الله الوطن من كل مكروووه؟؟؟؟
الباحث محمد أبو المعالي