
يُكثر الرئيس السوري بشار الأسد من مقابلاته ولقاءاته مع وسائل الاعلام الغربية التي يقف مندوبوها في طوابير امام قصره، ويجدون في معظمهم ردودا إيجابية، وربما يعود هذا “الكرم الصحافي” الى استراتيجية إعلامية ذكية مفادها الرغبة في الاعتماد على الاعلام الأجنبي لإيصال صوته، أي الرئيس الأسد، الى العالم وشرح سياساته، وكسر الحصار الذي تفرضه عليه دول عربية وغربية، وحظرها لوسائل اعلامه، وتسليمه في الوقت نفسه بمحدودية هذه الوسائل انتشارا وتأثيرا حتى قبل بدء الازم