
أعطت نتائج الاستفتاء البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي في حزيران/يونيو الماضي إشارة مهمّة إلى بدء تحوّل كبير في العالم، وفي الديمقراطيات الغربية خصوصاً، ما لبث انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية أن أكّده وهو الصعود المركز لليمين الشعبوي، الأمر الذي يطرح مخاطر عديدة على النظام الديمقراطي نفسه وليس فقط على الحريات الليبرالية والمكاسب الاجتماعية الكبيرة التي حققها للمجتمعات الغربية.