لقد أمعنتم في نهبنا، والكذب علينا، حيث وجدتم صمتنا ومشاركتنا في خيانة أنفسنا أرخص من ثرواتنا المهدورة...لكن بعد ما فضحكم الذهب السطحي، العارض نفسه..أمام طالبيه، دون كبيرجهد،هل ستجدون من يرغمكم على أن تعطونا أكثر من 50 بالمائة،على الأقل، كما فعلت الكوادور، حين أرغمت الشركة نفسها على ذلك، بعدما مردت على غش الحكومات العديمة الوطنية حقيقة، التي تكتفي من ريع ثرواتها المتناهبة من الداخل والخارج بأقل من 4 بالمائة، بها يتبجحون، ويمنون على المواطنين المسحوق