عندما وقع نظري لأول مرة على تلك اللوحة المنغرسة وسط فوضى ملتقى طرق مدريد، وأنا أتلمس طريقي بين الحفر والأجساد المنهكة ذات صباح شتوي مغبر، استغربت الأمر كثيرا.
(بلدية عرفات ترحب بكم)، وما الذي يجعل هذه البلدية بالذات دون كل بلديات نواكشوط الأخرى ومجموعتها الحضرية، هي وحدها من يفكر في الترحيب بنا؟