بين سطوروثنايا كتاب "نظرات من الجنوب " يتحدث المؤلف محمد عالي شريف بودادية عن حقبة تمثل جانبا آخر من تاريخي الخاص لايعرفها الكثيرون إنها حقبة النضال السياسي ضد أنظمة الديكتاتورية والقمع .
(1)
هي أول قمة عربية تعقد تحت خيمة، فمنذ تأسيس جامعة الدول العربية في أربعينيات القرن المنصرم، تعود العرب أن يعقدوا قممهم داخل قاعات كبيرة من "البيتون" المسلح، وهذه هي المرة الأولى التي يجدون فيها أنفسهم تحت خيمة، رغم أن بيوت الشعر كما أبيات الشعر ارتبطت كثيرا بأيام العرب.
فعلت موريتانيا واجبها إزاء العرب، وإن للعرب من المشاكل والأزمات ما لا تنوء به الجبال، و الواقع العربي المثقل بالتحديات من محيطه إلى خليجه الذي يصارع الإرهاب وينشد التنمية ما بين الألم والأمل، كانت قمة الأمل بالغة الأهمية بالنسبة لقيادتنا وشعبنا وراهنت هذه القيادة الشجاعة على تحدي تنظيمها بالرغم من نذر المثبطين وتشكيك الوطنيين الخائفين من الإخفاق -لا قدر الله- ولكن العزيمة والإصرار من الرئيس على أن يتداعى العرب إلى انواكشوط لنقاش همهم المشترك بعدما
لقد قبلت موريتانيا استضافة القمّة العربية بعد أن رفضت بلدانا أخرى استضافتها وأوصدت الأبواب أمام جمعكم الكريم، فما كان من الشناقطة إلَّا أن هبوا لإستضافة اجتماع إخوانهم بعد أن همُّوا بالإجتماع فى حدودنا الشملية ومنعوا ما أرادوا ففتحنا لهم لأابواب والقلوب مع تواضع الإمكانيات <<ويؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة>>، لم يألوا أيّ جهد فى استقبال إخوة الدّم والدّين (ومن قدّم ما عنده لا يعتبر بخيلا، وألّ ماه افليد ما تكلع العزّة)، كنّا نتمنّ
ماالفائدة من حضور سلمان اوالسادس او العاشر اواي ملك اوامير عربي
حسبنا ان نعقد القمة العربية وبمن حضر حتى ولو من بوابى وزارات الزراعة العربية
البعض يقول لك القمة فاشلة لغياب سلمان اوالسادس
ومتى كانت القمم تنجح بامثال هؤلاء
قمم فشلت ايام المختاروعبدالناصر وصدام وفيصل وعرفات والقذافى وزايد هل تتوقعون ان تنجح بحضور هذا الخلف الذى خلف من بعدهم ليضيع فلسطين ويضيع الامانة ويرتمى فى احضان اعداء الامة العربية
تفاديا للحرج اعتذر المغرب بدبلوماسية عن قمة كانت تريد العربية السعودية منها انذاك معبرا لفرض اجماع عربي على قرار احادي بشان سوريا واليمن، فتلقفتها موريتانيا بايعاز ومباركة من السعودية قبل ان تلتحق الامارات بذاك التوجه ، ولان الامور مرتجلة للاسف عندنا دائما ونظرتنا منصبة في الغالب على "كومسيوه" فقط، لم نستطع التحكم في التوقيت فأعلنا يوليو تاريخا لانعقاد القمة متناسين ان اكبر الدول لا يمكنها تنظيم قمة بهذا الحجم والخلاف وتناقض المصالح وفي هذا الظرف ا
الإعلام اللبناني كشف جانبا هاما من مأساة العرب إنها "النوم"والإستسلام للراحة فالعرب الحاكمون الآن غير مستعدين للتعب ولو ليلة واحدة مع أن من يعيش ويتابع حال الأمة العربية الراهن لن يستسهل النوم ويستسيغ متعة العيش إلا إذاكان بلا احساس أو لايتنمي للأمة التي يقود حوكماتها..
المطر لايأتى إلا بخير.. دعوكم من "لحرف" .. هل يعرف العرب غير المطر والخيم والأوحال، ورحلتي الشتاء والصيف،.. من شاء منهم فليأتى أهلا به وسهلا ومن لم يشأ مرحبا بيه في بلده الأول، نحن دولة نامية يعرفونها حق المعرفة، مناخها شبه متغير وغير ثابت.. أجنحة ارضها صحراء وقلبها "رطوبة" .
في 1975 كانت نسبة النجاح في البكالوريا تصل إلى %60 ثم بدأت تتناقص تدريجياً حتى أصبحت 45% ثم أصبحت تنخفض و ترتفع تارة حتى وصلت في سنة 2010 إلى أقل من 10% قبل أن تحدث الكارثة في 2015 ( و من المفارقات أنها حدثت في سنة التعليم ) لتسجل البلاد أقل نسبة نجاح في تاريخها %7,46 و لا يبدو أن النسبة سترتفع هذا العام حيث وصلت نسبة النجاح حتى الآن 6% فقط .
و هل تعلمُ أنَّ شعباً غير قادر على تجاوزِ عقدة القبيلة و النسب و فلانٌ أفضلُ من فلانٍ فضيحةٌ أخرى! طبعاً أنتَ لا تعلمُ أنَّ الإنقلاب في تركيا كشفَ أنَّنا شعبٌ موهوبٌ في إستيراد المشاكل التي لدينا منها الإكتفاء الذاتي و لله الحمدُ! و لا تعلمُ أنَّ فخامة الباشا الموَّقر حين قال؛ سنستضيفُ القمة و لو تحت الخيام، كانَ يعي ما يقولُ و فعلاً قام ب 'تشداحْ الخيمة' !