كنت ولا زلت أثق في صدق ورسالة ونبل القوم، في انتمائهم الأصيل للمؤسسة العسكرية، ومهما أسيء إليها وذهب بعضهم إلى تعميق الصورة السلبية، والإسهام في تنفير أهل السياسة من صمام أمان المجتمع، فإن المسؤولية والوعي وتمثل القدوة في التحويلات العسكرية والأمنية، أمس كانت ماثلة للعيان، وتميزت بمصداقية عالية في توزيعها، والاتزان والهدوء في توقيتها، على أنها لم تخل في تفاصيلها من البعد الأخلاقي، والرؤية الحازمة الحاسمة.