في الماضي عودونا بتنظيرهم المثير للسخرية، كلما أعلن أن رئيسا سيزور مناطقهم ، فيهبون مشنفين المسامع بمدائح وخصائص هذه الزيارة "الميمونة" التي اختيروا لها وخصوا بها دون غيرهم وذلك دليل حظوتهم ومكانتهم، فلا يتركون سهلا ولا جبلا إلا اجلبوا عليه بخيلهم ورجلهم ، مطاردين كل منمٍ ينتجع بعيدا ومزارعٍ حافي القدمين لا يجد ما يسعط به دواء من ماء آسن ، فلا يتركون قرية إلا جاستها مطاياهم الفارهة ، من آخر صيحات ما ابتكرته تكنولوجيا أصحاب الوجوه المدورة (