افتتح كتاب الله بحروف مقطعة (الم ) ليكون ظاهره حروف عربية وباطنه فهم وسلوك وحياة ومعيشة ؛تدبرا ومعايشة لواقعه وأزمنه عبادة وتوحيدا لمن خلقه ونزله تنزيلا؛ ليكون نصيب أهل النفاق نصيبا وافرا من وحي الليلة ؛تنبيها لتقدمهم على الأخيار في كل الأزمنة مع وجود الأخيار في المقدمة الحقيقية كما هو حال ذكرهم بدون تفصيل في بداية السورة ؛ ليبين الله الأمثال للناس؛ينظرون إليها بكرة وعشيا في كل لحظة من لحظات معيشتهم المتقلبة عبر الزمن "بعوضة "؛ ولتجذر قصة تعليم الم