لقد تابعت كغيري عبر القنوات التلفزيونية ومختلف منصات التواصل الاخرى هذا العام وكغيره من الأعوام الأخرى ملايين المسلمين زاحفة على اقدامها من ايران ومن مختلف بقاع العالم نساء ورجالا شيوخا وشبابا تسير متجهة الى بغداد وبخاصة الى مدينة كربلاء المقدسة وسط تجمع بشري لايمكن للعقل البشري ان يتصور حجم وحماسة اصحابه ومدى محبتهم للامام الحسين وتعلقهم به واستنكارهم للظلم الذي تعرض له بل وايمانهم بالاهداف والمثل العليا التي استشهد من اجلها..