قتل خمسة عناصر من القوات الموالية للمشير خليفة حفتر الأحد 30 تموز/يوليو 2017 في هجوم لمسلّحين إسلاميين شرق ليبيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الليبية الموالية لحفتر.

وقالت الوكالة أن "المجموعات الإرهابية استهدفت ثلاث نقاط تابعة للقوات المسلحة الليبية" التابعة لحفتر جنوب مدينة درنة شرق البلاد.

كما أصيب أربعة من عناصر القوات في الهجوم الذي شنه عناصر ما يسمى "مجلس شورى درنة الإسلامي".

وصفت جريدة «لوموند» الفرنسية إعلان تحرير بنغازي باعتباره «زلزالاً حقيقيًا ستكون له ارتدادات في طرابلس»، وقالت إنّ ذلك سيؤثر حتمًا على الموقف السياسي في العاصمة طرابلس، وسيكون له آثارًا في غضون أسابيع قليلة من الآن.

ووصفت الجريدة «تغير» موقف الدول الغربية تجاه القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بأنه «يندرج ضمن الواقعية، وضمن ضروريات التصدي للإرهاب»، لكنها أوضحت أن الموقف الجديد تجاه المشير حفتر قد يزيد من هشاشة «اتفاق الصخيرات».

رحبت الجزائر بإعلان تحرير مدينة "بنغازى" الليبية ، واصفة إياه "بالانتصار الجديد لصالح كل الشعب الليبي" الذى يضاف إلى الانتصارات المحققة على الارهاب فى سرت". وذكرت وزارة الشئون الخارجية الجزائرية - فى بيان لها الخميس - أن "الجزائر ترحب بإعلان تحرير مدينة بنغازى الذى يعد انتصارا جديدا لمصلحة كل الشعب الليبى و الذى يضاف إلى الانتصارات المحققة على الإرهاب فى سرت".