دخل عمال الشركة الوطنية لصانية الطرق "انير" في حراك ثوري هو الأول من نوعه حيث باتوا  ليلة البارحة داخل مقر الشركة، وقرر بعضهم وفقا لمصدر تحدث لــ28 نوفمبر بــ"احتجاز" سيارة الرسمين، محذرين المدير وطاقم من استمرار تجاهل معاناتهم، وأوضح نفس المصدر ان الثورة الحالية يتزعمها بعض العمال المفصولين من الشركة دون حقوق وتحظى برعاية ودعم بعض العمال الرسميين الذين يعشون واقعا مشابها بعد عجز الشركة ماليا عن تسديد مرتباتهم المتأخرين.

قال المجلس الأعلى للفتوى والمظالم (هيئة رسمية) إنه تمكن من رفع الظلم مؤخرا عن وكيل الشرطة عبد الله ولد محمد الأمين صاحب الملف رقم 14 والذي أعيد إلى عمله في الشرطة بعد 14 سنة من الفصل التعسفي من طرف مرؤسيه، ولم يقدم المجلس على موقعه تفاصيل أكثر حول القصة والأسباب التى أسندت لها عملية الفصل.