تمر بلادنا اليوم بوضعية مقلقة وبمرحلة حرجة من تاريخها تتسم بغلاء المعيشة، وغياب الأمن؛ وتفشي البطالة في صفوف الشباب؛ وتنامي العنصرية والجهوية والفئوية؛ ورعاية السلطة لتلك الخطابات وتوظيفها لها لإحداث المزيد من الشرخ والتشظي المجتمعي الشيء الذي جعل مستقبل البلاد يفتح على كل الاحتمالات.