من الأرشيف- 28 نوفمبر: شكلت عملية تجكجه الرد المناسب والمبكر على سياسة "التوغل السلمي"، والضربة الاستباقية التي زلزلت المشروع الاستعماري الفرنسي في موريتانيا. فقد لخص الرائد جيلييه التبعات السياسية والعسكرية لموت قائد بعثة تكانت ـ آدرار قائلا :"انتشر نبأ مقتل كوبولاني بسرعة كبيرة في كافة أرجاء موريتانيا، حيث نجمت عنه، وعلى الفور نتائج خطيرة... فقد استعادت كل القبائل التي سبق وأن قبلت الدخول في مفاوضات من أجل إعلان خضوعها حريتها في التصرف.