عبر مئات الموريتانيين  عن امتعاضهم من الصمت المخجل الذي واجهت به حكومة موريتانيا مجازر السير التى راح ضحتها خلال يومين أكثر من عشرة أشخاص، وتساءل الكثيرون عن السر وراء تجاهل وزارة التجهيز هذه المجازر وعزوفها عن  التعليق عليها سلبا أو إيجابا، وكأن الموتى في جزيرة معزولة، وطالب الكثير من المدونيين ريئس الجمهورية بزيارة مفاجئة لطريق "الأمل" أملا في لفت انتباه حكومته المنشغلة بالتجاذابات السياسية المحلية.

مقهى - 28 نوفمبر: تداول نشطاء على الفيس بوك بشكل كبير صورة الوفد الوزاري المكلف بإدارة بعض مقاطعات نواكشوط، حيث يظهر في الصورة وزير المالية المختار ولد اجاي يتوسط الوزيرتين الناه بنت مكناس وفاطمة بنت اصوينع وذالك على هامش نشاط تحسيسي لصالح التعديلات الدستورية، الصورة التى تعد الأكثر تداولا على الفيس بوك خلال 24 ساعة تناولها بعض المدونيين من زوايا مختلفة.

تسببت صورة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وهو يحتمى من المطر بمظلة الرئيس الفرنسي "عمدا: او "اضطراريا" جدلا واسعا بين أغلب نشطاء شبكات التواصل الإجتماعية في موريتانيا، الراي الأول هلل للصورة واصفا الرئيس الموريتاني بالبطل والقوي في  امام الرئيس الفرنسي الشاب "مانويل مكرون" الذي يُظهر في الصورة اهتماما خاصا به بل حرصا على حمايته دون غيره من الرؤساء الأفارقة من "بلل المطر"، ولم يستبعد انصار هذا الرأي ان يكون الرئيس الفرنسي يغازل الرئيس الموريت

انتشرت على صفحات الفيس بوك صورة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على غلاف حافظة مياه مغلفة بغلاف تقليدي، الصورة أنقسم حولها المعلقون في الوقت الذي اعتبرها البعض انتصارا لخطاب الرئيس وقدرته على الوصول إلى الأعماق وتمسك المواطن البسيط في حله وترحاله بصوره، راي آخرون انها مجرد تعبير واضح عن مدى قدرة الرجل على "تضليل" الشعب حتى أصبح الفقراء الذين تظهر وسائل العيش لديهم حاجتهم إلى أبسط الخدمات العمومية للدولة في الوقت الذي يتمسكون به دون ان يشعر احد