(رويترز) - قال مصدر من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن 33 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات بجروح يوم الأربعاء عندما انفجرت مركبة ملغومة في معسكر للجيش في مدينة جاو في شمال مالي.

والمعسكر يضم قوات حكومية وأفرادا من جماعات مسلحة مختلفة تقوم بدوريات مشتركة تنفيذا لبنود اتفاق سلام توسطت فيه الأمم المتحدة يهدف إلى القضاء على العنف في شمال مالي المضطرب.

اختار الناخبون ببلديات "اكنيبة" و "كيرة" و "اغرنك" عمدا  من أصول موريتانيين، حيث فاز في سركل "اكنيب" 16 كلمتر من الحدود الشرقية  مولاي اعل ولد بشيري، وفي "كيرة" محمد الأمين ولد الحسن ، وفي " اغرنك" محمد ولد الجاكيلي، وتتبع تلك البلديات المعروفة محليا "بالسرك" لمقاطة النوارة التى تبعد عن مدينة عدل بكرو 55 كلم.

وتعد هذه المرة الأولى التى يختار فيها ناخبون أغلبهم من أقليات مختلفة ماليون من أصول موريتانية ذات الإمتداد الجغرافي للحدود.

أكد مصدر يوثق به لـــ28 نوفمبر ان الحدود الشرقية الموريتانية شهدت عملية نوعية لمسلحين يشبته في انتمائهم للقاعدة استهدفت مدينة "دلي" المالية جنوب مدينة بوصطيلة، ووفقا لنفس المصدر فإن المسلحين استولو على سيارة الحاكم وسيارة النقطة الصحية بالمدنية، وقاموا على الفور بعد فرار الدرك بقتل شخص اعترض طريقهم بعد العودة.

ولم تدلى الجهات الرسمية بتفاصيل اكثر حول الموضوع كما لم تتبنى العملية أي جهة مسحلة لحد الساعة.

 كشفت مصادر تجارية لصحيفة إفريقية مهتمة بنشر الملفات السرية المتعلقة بكبار الشخصيات والقادة في القارة السمراء ، أن نجل رئيس دولة إفريقية إشتري منذ أسابيع أحد أفخر المباني في دبي بالإمارات العربية المتحدة بسعر حدد في فاتورة الدفع بمبلغ ( 6.900 مليون يورو)!.

عقد الجمعة، بمقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، اجتماع حول تطبيق اتفاق المصالحة بين القوى الأزوادية وحكومة مالي، الذي جاء بعد جولة مفاوضات بالجزائر قبل أشهر.

وحسب بعثة الأمم المتحدة من أجل تحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، فإن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التزام المجموعة الدولية، وتعجيل تطبيق الاتفاق الذي تأخر تجسيد بعض بنوده؛ "الأمر الذي جعل التوصل إلى سلم مستدام أمرا صعبا".

أعرب مدير مكتب وزارة الدفاع وشؤون العسكريين في جمهورية مالي الجنرال ديمبيلي آداما عن رغبة بلاده في إبرام عقود أسلحة جديدة مع روسيا، والتنسيق معها في محاربة الإرهاب.