اقترحت لجنة تسيير الحزب الحاكم خمسة أعضاء لإدارة مؤتمر الحزب، وهم على النحو التالي: 

عبد الله ولد النم رئيسا،

عبدى سالم ولد الشيخ سعدبوه،عضوا

محمد الأمين ولد الحسين، عضوا

عيسى كولي بالي، عضوا

ميمونة بنت أحمد سالم. عضوا

ويضم جدول أعمال المؤتمر مناقشة التقرير الأدبي للأمين العام، وتقارير اللجان، وانتخاب الرئيس وأعضاء المؤتمر.

بدأت اليوم بقصر المؤتمرات الدولي (المرابطون) فعاليات المؤتمر الثاني العادي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، وسط حضور كبير للمؤتمرين والمدعويين الرسميين لحضور الفاعلية، وقد دخل المؤتمرون في روشات لمناقشة العرائض المقدمة من طرف لجنة الصياغة.

بدأ العد التنازلي لإختيار قيادة جديدة لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم0 يقترب، لقد هيأت لجان الإشراف الأرضية اللازمة لتنظيم المؤتمر الثاني العادي، أو الرابع الإستثنائي، وأصبح الرأي العام المهتم بهذا الحزب منصبا في البحث لمعرفة من يسقود الحزب في هذه الفترة الدقيقة من تاريخه، ورجحت عدة أسماء في هذا الصدد من بينها، نواب ووزراء سابقون، لكن مع اقتراب الحسم بدأت بعض الأصوات المقربة من المخزنة ترجح إسناد المهمة لوزير الداخلية الحالي أحمد سالم ولد مرز

قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن التحضير الآن جار لإنشاء أو تبني هيئة حكومية -تدعى الإتحاد من أجل الجمهورية- في مخالفة صريحة للدستور والدين الإسلامي الحنيف وفقا لثاني تغريدة منسوب للرئيس السابق، وسبق وأن غرد الرئيس بأن الأزمة السياسية الحالية هي نتاج "الإنتهازية".

يستعد الموريتانيون للتسمر على مؤتمر الحزب الحاكم الأكثر جدلا سياسيا في تاريخ الحزب، وقد بدأ الحراك السياسي المحضر للمؤتمر الذي تقرر في 28 من الشهر الجاري يزاداد سخونة بعد الإنقلاب الأبيض الذي نفذته لجنة تسيير الحزب على رئيسهم ونائبه الأول، وعلى تاريخ المؤتمر الأول (فبراير) الذي حدده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في أول اجتماع للجنة تسيير الحزب بعد الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، ويتطلع المؤتمرون ونشطاء الحزب لمعرفة من سيكون الأوفر حظا في تزكية الس

يستعد المتمسكون بمرجعية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لعقد مؤتمر صحفي مساء، ووفقا لمصدر تحدث لـ28 نوفمبر فإن المؤتمر الذي دعا له رئيس لجنة تسيير الحزب سيدنا عالى ولد محمد خونه والأمين العام الوزير محمد ولد عبد الفتاح لم يعلن مكانه بعد رغم تأكيد تنظيمه حتى الساعة.

وكان عدد من أعضاء لجنة تسيير الحزب رفضوا التوقيع على بيان يتبنى مرجعية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للحزب وهو البيان الذي وقع من طرف أكثر من ثلثي اللجنة.

اجتمع محمد ولد عبد العزيز رئيس موريتانيا السابق بقيادة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سابقا، وينتظر أن يعلن الرئيس موقف الحزب من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهل فعلا سيتعمدون برنامجه كمرجعية لهم أم ستحلون إلى حزب من أحزاب الأغلبية تابع للرئيس السابق؟

طوق العشرات من ضحايا مكتب الشيخ الرضا مقر الحزب الحاكم ، غاضبين من تجاهل الحكومات السابقة للتلاعب بممتلكاتهم، وحاصر بعض المعنيين أعضاء من لجنة التسيير ولم يتمكنوا من دخل المقر إلا بعد تدخل الأمن.

ويتوقع أن يحضر الرئيس السابق للإجتماع لإختيار مرجعية الحزب.

تابعت حدث تدشين مقرٍ جديد لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بدافع الفضول ـ لا الاهتمام ـ لقناعتي بأنه محاولة لنفخ الروح في حزبٍ مرتبطٍ في ذهني بكل الاخفاقات التي عرفها البلد منذ الاستقلال، إذ الاتحاد من اجل الجمهورية هو ذاته "عادل" قبل الانقلاب عليه، هو الحزب الجمهوري، هو هياكل تهذيب الجماهير، هو حزب الشعب؛ هو كسابقيه من مجامع الخنوع والخضوع والتزلف المقيت للحاكم بغض النظر عن اسمه ووسمه.

أعلن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية غبطته وسعادته بإرادة محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية في مايتعلق بالتعليم وأصدر الحزب بيانا بهذه المناسبة نشره على موقعه الإلكتروني الذي مازال يحتفظ فيه بصورة لرئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز  على واجهة الموقع كرئيس للجهمورية وجاء في نص البيان: