طلبت الحكومة التونسية من القضاء العسكري في البلاد حظر "حزب التحرير" الإسلامي، بعد أن دعا الرئيس الباجي قائد السبسي إلى وضع حد له، بسبب تهديدات في بيان للحزب بـ"قطع رؤوس وأياد"

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حكومي الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول أنه تم إيداع طلب لدى القضاء العسكري بحظر الحزب، مؤخرا، قائلا: "نحن في انتظار قرار قاضي التحقيق العسكري".

أعرب وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان عن مخاوفه من انتقال عناصر من تنظيم "داعش" إلى تونس أو مصر،حين يطردون من المناطق التي يحتلونها في ليبيا.

وقال لو دريان في باريس الاثنين 5 سبتمبر/أيلول: "يجب علينا أن نتحسب بشكل جدي لمسألة توزع الإرهابيين بعد استعادة سرت وغدا بنغازي" من أيدي التنظيم.

 قال رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، اليوم الأحد، إن حركته على استعداد لسحب الثقة من حكومة “يوسف الشاهد” التي أدت اليمين الدستورية الأسبوع الماضي في حال لم تطبق “وثيقة قرطاج” بعد 6 أشهر من عملها.

جاء ذلك في ندوة صحفية عقدها الغنوشي، اليوم، بمدينة صفاقس (جنوب) على هامش لقاء جماهيري حضره الآلاف من أنصار الحركة في إطار سعي قادتها للتواصل مع القواعد لتوضيح التوجهات السياسية الحالية في ضوء حكومة الوحدة الوطنية الجديدة.

 وكالات – وقع اختيار وزارة الثقافة التونسية على فيلم “زهرة حلب” للنجمة هند صبرى وإخراج رضا الباهى، لتمثيل تونس فى مسابقة الأوسكار، وتعود هند بهذا الفيلم إلى السينما التونسية بعد غياب 14 عاما منذ آخر عمل قدمته “عرايس الطين” للمخرج نورى بوزيد. حسب الخبر الذي نشره الموقع المصري “اليوم السابع″

برر مفتي تونس عثمان بطيخ منع فرنسا استعمال النساء “البوركيني” على الشواطئ مسانداً القرار بقوة كبيرة على اعتبار أن البوركيني من وجهة نظر بطيخ لا أهمية له لأنه لا يخفي مفاتن المرأة. وقال بطيخ في تصريح لصحيفة “الصريح” التونسية، “لا أهمية للبوركيني، ولا جدوى من ارتدائه، فهو لا يستر مفاتن المرأة، وبالتالي لا فائدة من استعماله.”.

اجتمع مكتب مجلس نواب الشعب التونسي (أعلى هيكل بالبرلمان) اليوم الإثنين، وقرر تنظيم جلسة عامة يوم الجمعة 26 أغسطس الجاري لمنح الثقة لحكومة يوسف الشاهد.

وصرح رئيس البرلمان محمد الناصر في لقاء صحفي عقب اجتماع اليوم، أن "رئيس الحكومة سيقدم برنامج عمل حكومته ويناقشها مع النواب، ثم يتم الانتقال للتصويت على منح الثقة للحكومة التي يجب أن تحصل على الأغلبية المطلقة من الأصوات بـ109 صوتا من جملة 217 نائبا".

قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، حسين العباسي، إن «الاتحاد يرى أن تغيير جملة من الحقائب الوزارية للفريق الحكومي القديم، مسألة ضرورية وذلك لعدم تقديمها المساعدة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي الذي يريده التونسيون، ونظرًا للمشاكل التي لديها مع التوجه العام للبلاد والوضع الذي يراد إرساؤه»، معتبرًا أن «اقتصار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على حزبين أو ثلاثة، لن يمكن من تحقيق القفزة التي تحتاجها تونس في هذه المرحلة».