
عقدت القمة العربية تحت خيمة في نواكشوط، ليس لأن الدولة المضيفة أرادت أن تحتفي بضيوفها، فنصبت لهم خيمة للترحيب بهم على طريقة بدو الصحراء، وإنما لأن العاصمة الموريتانية، وبعد أكثر من 54 سنة من استقلال البلد، لم ينجح ساستها وعسكرها الذين احتكروا حكمها في توفير فضاءٍ يليق باستقبال فعاليةٍ من قبيل قمةٍ يحضرها قادة ما تبقى من 22 دولة عربية.