
في اللحظة الاولى التي بدأت فيها اخبار الانقلاب العسكري في تركيا الذي وقع ليلة الجمعة الماضي، وصل الى شعوب منطقة الشرق الاوسط الذين كانوا يتثأبون استعدادا للنوم، انقسمت الآراء بين من يصلي لنجاح هذا الانقلاب، ويرقص فرحا لحدوثه، وبين من وضع يديه على قلبه، وانخرط في الدعاء لفشله، كل حسب موقفه من الرئيس التركي، وتدخلاته العسكرية والسياسية.