كشفت عملية "المشروع" الأخيرة حاجة الأجهزة الأمنية الوطنية لمزيد من التدريب والتأهيل وحاجة أكثر لوسائل لوجستية تسمح لوحداته الخاصة بالتدخل السريع، لقد كشفت حادثة المشروع عن تخلف كبير في الطريقة التى تمكن الوحدات من التسلق نحو الجدران العالية، حيث ظهر شرطيان أحدهما يمسك للآخر سلاليم بدائية تعود المواطنون على استخدامها في الصعود والهبوط من على منازلهم وهي طريقة تقليدية وبطيئة جدا، وتجاوزتها وحدات الأمن في الكثير من بلدان العالم حيث شاهدنا وحدات أمنية

يعجز بعض الأزواج عن مواجهة الزوجات أيام الأعياد لكثرة طلباتهن ويفضل بعض الرجال الهرب في وجه الأعياد اوالتخفي وراء كثرة الأشغال وقليل منهم من لايتحمل الصدمات المتكررة من مطالب الزوجة فيقرر على الفور منحها أغلى مايملك وهو "رقبتها" وذالك عبر طلاق ربما صادم هو الآخر للطرف الآخر الذي لايضعه احيانا في الحسبان.

لم تتمكن ثقافة الساحل من بسط نفوذها ولو لدقائق امام الرئيس السابق للإتحاد الإفريقى، حيث ظهرت الثقافة المجسدة على خريطة الساحل جمودها امام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي ظهر صادا عنها بشكل لافت،  وكانها خلقت لمطاردة الرؤساء وليست من أجلهم، الصورة التى ظهر فيها الرئيس الإفريقى ترسم ملامح ربما ليست غائبة عن النخبة في القارة فلا أحد من القادة الرؤساء يريد ان تتحكم فيه "الثقافة" و "العقل" عندما يتعلق الأمر بالمحافظة على السلطة أو محاولة الإستيل

نشر الباحث سيد احمد ولد الأمير في صفحته على الفيسبوك صورا قال إنها لـ"لمقدم رولي وهو الضابط الفرنسي الذي مهد للنفوذ الفرنسي في منطقة الحوض ووطد لهم الاستعمار هنالك، ومعه في الصورة بعض رجالات (إحدى القبائل المعروفة في الحوض)، حسب ما ذكر في الصورة".

وأرفق الباحث خريطة مع الصورة تفصل "المسار الذي اتبعه رولي من تنبكتو إلى ولاته ومن ولاته إلى تيشيت".

الكاكاتور في الغالب لايخطئ ، خاصة إذاكان مصدره فنان يكتوى بنار الغربة في وطنه، تعبير أكثر من صادق، لقد بيعت الثقافة في البلد وبيع قبلها الدين، ونحن الآن نعيش على ماتبقى من متأخرات ديون بيع الضمير وبيع الأجسام، لاشك هناك استثناء لكنه نشاز جدا..!

أظهرت وزيرة الرياضة والشباب كمب با، قدرة فائقة على تسديد الكرة داخل حديقة الملعب الرياضى، وذالك بعد دفعها بالكرة بطريقة "احترافية" أمام جمهور كبير يضم أمين عام ورئيس، الوزيرة التى أثارت انتباه رواد شبكات التواصل الإجتماعى  واختطفت الأضواء، كانت تفتح في مايبدو مباراة ودية في العاصمة نواكشوط، أحد المعلقيين رآى ان اللقطة تشكل قفزة تاريخية للمرأة الموريتاية في مجال الرياضة وربما ستفرض نفسها في سجلات الرياضة العالمية كإحدى ابرز اللقطات الكروية ذات النكه

سخر عشرات المدونيين من صورة متداولة على الفيس بوك لسيارة تابعة للامم المتحدة وهي تجر "حمارا" وعلق بعضهم على ان المهمة الوحيدة الغير معلنة للأمم المتحدة والتى هي كفؤ لها وظيفة "جر الحمير" ربما إلى الإذعان لقرارات دول الظلم والجور التى تسمى زورا القوى الكبرى، وربما إلى مقابر جماعية لدفن ضعفاء العالم الذين لايحق لهم "حق الفيتو" بل حتى حق العيش في بيئة نظيفة..

يختزل هذ "الكاركاتور" المعبر الكثير من الأزمات الإقتصادية والساسية والإجتماعية التى يتخبط فيها البلد، في الوقت الذي تظهر الماكينة الإعلامية والساسية بقوة للتغطية على الكثير من تلك الإخفاقات التى تتطلب فقط الإعتراف وبذل المزيد من أجل تجاوزها بدلا من محاولة القفز فوقها وبناء مجتمع افتراضى بديل عن المجتمع الواقعى، فعندما يعلق مسؤول كبير في الدولة سواء الرئيس او الوزير اوالمدير ان البلد بخير دون أن يكلف نفسه عناء الكلام فذالك أمر لايبشر بحلحلة قريبة لل

ليست هذه طوابير  التسجيل للمشاركة في المسابقات الوطنية، وليست آخرى لقطع تذاكر حضور مبارايات كروية تشارك فيها أندية عالمية، وليست حتى طوابير صناديق الإقتراع في منطقة ريفية، هذه طوابير مئات الطلاب الجامعيين الذين "دجنتهم" الوزارة بعقل معارض وسياسة موال بهذه الطريقة المقززة الفاضحة، والتى تفند كل الإدعاءات التى تذهب إلى اننا نتقدم أشواطا في مجال التنمية، وأي تنمية يستثنى منها التعليم؟