قال زعيم "أنصار الله" عبدالملك الحوثي، إن الدول الـ10 التي كانت راعية للتسوية السياسية باليمن عام 2014، هددته وطلبت منه السكوت، موضحا أنهم "أرادوا إمساك لجامنا وجرنا نحو الهاوية".
وقال عبد الملك الحوثي، في كلمة له مساء الأربعاء، نقلتها قناة "المسيرة" اليمنية، إن "الحالة الأمنية انعدمت ووصلت إلى درجة الصفر، والشأن الاقتصادي باعتراف الخارج كان متجها للإفلاس، قبل ثورة 21 سبتمبر/ أيلول التي قامت بها جماعته".
وهاجم الحوثي السعودية والإمارات بقوله إنهما يعيشان "حالة غباء.. العدو على وشك البداية في هجمة تصعيدية جديدة، ونحن معنيون لأن نتصدى لهم بكل قوة".
ودعا "المكونات السياسية في اليمن، المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، إلى تكثيف الجهود في مواجهة العدوان".
واعتبر الحوثي أن، "تدخل الآخرين في شؤوننا الداخلية يعتبر انتهاكا لسيادة بلدنا وامتهانا لكرامة شعبنا".
وقال: إن أكثر المشاكل التي تعيشها أمتنا هي سعي قوى الطاغوت المستكبرة وعلى رأسها أمريكا، بكل أذرعها في المنطقة وفي مقدمتها إسرائيل للسيطرة المباشرة علينا.
وقال في ختام حديثه: "كانوا يريدون أن يأخذوا بأيدي الجميع، وليس بالأيدي، إنما أرادوا أن يمسكوا باللجام، يحولونا إلى حيوانات، يأخذوا باللجام ويذهبوا بنا نحو الهاوية، كان هناك دائما سعي في الحالة القائمة التي أوصلونا فيها في هذا البلد، إلى الخضوع رسميا وعلى نحو معلن".
المصدر: وكالات