نظم حزب اللقاء الديمقراطي الوطني مساء اليوم السبت 05/08/2017 مؤتمرا صحفيا، ترأسه رئيسه: ذ. محفوظ ولد بتاح، حيث استعرض جملة من الخرقات والثغرات، أجملها أولا فيما جرى يوم 05 أغسطس، حيث أوضح أنها عملية فاشلة بكل المقاييس، طبعها تدخل الإدارة في تشكيل المكاتب، حيث آلت عملية تشكيلها إلى الإدارة والدوائر الأمنية، بحيث حرصت الإدارة على الشطب على كل شخص تشك في ولائه المطلق.. فانتزعت من اللجنة الوطنية المستقلة صلاحياتها، وذلك تهييئا لعملية تزوير واسعة النطاق، جعلت الموتى يصوتون.. وينوب الحاضر عن الغائب في عملية التصويت.. وضرب لذلك مثلا5000 شخصا في ودان، قال إنها كانت تنقل إلى عين المكان، لكن اليوم، تم التصويت نيابة عنها، وهو ما تمت الاستعانة عليه بطرد ممثلينا هناك، كي يخلو الجو لعملية التزوير واسعة النقاط تلك.
وأشار الرئيس محفوظ ولد بتاح إلى أن تصويت القصر والموتى والغائبين، جعل من العملية مهزلة كبرى، عمقت الفجوة بين النظام والشعب الموريتاني، وستكون مسمارا في نعشه.
وأكد أن حزب اللقاء لم يتمكن من القيام بحملة، يتواصل فيها مع الشعب الموريتاني، بفعل المنع المتكرر والتضييق المستمر من طرف الإدارة والأجهزة الأمنية، فحرمنا من التواصل مع شعبنا، الشيء الذي أدى بنا إلى وقف حملتنا الانتخابية وعدم الذهاب إلى ولايات الشمال، وبعض المناطق الأخرى.
واليوم- يقول رئيس حزب اللقاء، تم طرد ممثلينا ومنع بعضهم وتم الاعتداء اللفظي والجسدي من طرف شقيق أحد الوزراء الحاليين على ممثلنا في "انعيمة" ببلدية برين، وذلك من أجل أن يخلوا الجو لعملية التزوير الفاحشة، الشيء الذي جعل من العملية برمتها مجرد مهزلة كبرى، ستنخر النظام، وتجعله معزولا شعبيا- رغم عملية التخويف التي قال إنه دشن بها النظام حملته، حيث هدد الوجهاء ورجال الأعمال ورؤساء القبائل والموظفين والتجمعات القبلية بالويل والثبور وعواقب الأمور.
وأكد ذ/ بتاح أننا لن نكون شهود زور، وبالتالي فهذه الخرقات، المخلة بمبدأ حرية العبير عن الارادة الحرة، وبحياد الادارة، قد قتلت الديمقراطية وأجهزت على ما تبقى من حرية في هذه البلاد.