أعلن مسؤولون أمريكيون أن إدارة البيت الأبيض ستمنع المواطنين الأمريكيين من السفر إلى كوريا الشمالية، وذلك بعد وفاة طالب جامعي أمريكي في يونيو الماضي بعد دخوله غيبوبة في أحد سجونها.
وقال المسؤولون، إن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون قرر فرض "قيود سفر جغرافية" إلى كوريا الشمالية، مشيرين إلى أن هذا الأمر سيجعل استخدام جوازات السفر الأمريكية للدخول هناك أمرا غير قانوني.
وذكروا أن التقييد سيصبح نافذا بعد 30 يوما من نشر الإشعار في السجل الفيدرالي، بيد أنه لم يتضح بعد متى سيكون ذلك ولم يصدر بعد أي إعلان في الصحف الرسمية.
وقالت الشركتان "كوريو تورز" و"يانج بيونير تورز"، ومقرهما الصين - فى بيانين منفصلين، اليوم الجمعة - إن السفارة السويدية فى العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ- التي تتولى الشؤون الدبلوماسية الأمريكية هناك-؛ أبلغتهم هاتفيًا بالقرار الأمريكي، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية".
ولم يتضح بعد عدد الأمريكيين الذين سيؤثر عليهم هذا الحظر، إذ يصعب على الحكومة الأمريكية تقدير أعداد رعاياها الذين يذهبون إلى كوريا الشمالية.
وتحذر الولايات المتحدة بشدة مواطنيها من السفر إلى كوريا الشمالية لكنها لم تحظر ذلك على الرغم من العقوبات الأخرى التي تستهدف هذا البلد الآسيوي.
تجدر الإشارة إلى أن الطالب الأمريكي أوتو وارمبير كان قد فارق الحياة بعد إطلاق سراحه من سجن في كوريا الشمالية اعتقل فيه لمدة 17 شهرا بينما كان في رحلة سياحية إلى العاصمة بيونغ يانغ.
المصدر: usatoday