اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنصار الداعية فتح الله غولن بخيانة الوطن، وشدد على أنه لولا طابع تركيا كدولة القانون لكان مكان هؤلاء ليس في السجن، بل في مقابر جماعية.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها في أنقرة اليوم الجمعة، عشية ذكرى الانقلاب الفاشل ليلة 15 على 16 يوليو/تموز عام 2016: "ليلة الانقلاب، لقي 250 مواطنا تركيا حتفهم، فيما لم تتجاوز الخسائر في صفوف الانقلابيين 35 قتيلا. وعلينا أن نفكر في هذه الأرقام".
وتابع أنه لولا طابع تركيا كدولة القانون، "لكان مكان عشرات آلاف الخونة ليس في السجون بل في حفر بمختلف أنحاء تركيا".
وتابع أن "أنصار غولن خانوا الدولة التي دعمتهم".
كما تناول الرئيس التركي آفاق رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة. وشدد على أن حالة الطوارئ ستبقى في مكانها حتى إزالة المخاطر المحدقة بالدولة وتحقيق الأهداف المطروحة في سياق عمليات محاربة الإرهاب.
بدوره أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن السلطات التركية ستمدد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ 18 يوليو/تموز عام 2016، مشيرا إلى أن هذا القرار اُتخذ على أساس توصية أصدرها مجلس الأمن القومي. وينتهي سريان حالة الطواري في 19 يوليو/تموز الحالي.
وتابع رئيس الوزراء قائلا: "طبعا، سيتم رفع حالة الطوارئ يوما ما من الأيام، عندما ستكون الظروف مناسبة لذلك، لكن من غير الصحيح أن نتحدث عن تاريخ معين".
ومن المقرر أن يصوت البرلمان التركي في 18 يوليو/تموز على تمديد حالة الطوارئ.
المصدر: وكالات