شهرة شعر نساء الهند المعروف بغزارته وطوله ونعومته جعلته مفضلا لدى نساء القارة الإفريقية، اللواتي ترغب معظمهن في تجربة الشعر المنسدل أو المموج من حين لآخر من باب التغيير.
وتقوم ملايين النساء الهنديات بحلق شعورهن في المعابد على سبيل القربان على أمل تحقيق دعواتهن.
أما القائمون على المعابد فيبيعون الشعر لتجار متخصصين، حتى أن بعض المعابد تعقد اتفاقات مع تجار بعينهم، وتكسب من وراء ذلك ملايين الدولارات سنويا.
ويرسل الشعر المجموع من المعابد الهندية إلى الصين والبرازيل، حيث يتم تجهيزه على شكل شعر مستعار، قبل تصديره إلى دول إفريقيا المختلفة.
وتحفل مابوتو عاصمة موزمبيق بمحال الشعر المستعار المستورد من البرازيل والصين، ذو المنشأ الهندي وفقا للبائعين.
وقال صاحب أحد محال الشعر المستعار في مابوتو، بورنو مايا للأناضول، إن قسما من الشعر الذي يبيعه صناعي والقسم الآخر طبيعي قادم أساسا من الهند، مضيفا أنه يربح يوميا نحو 100 دولار.
ويمتلك إمران إمران، منذ خمس سنوات محلا لبيع الشعر المستعار في السوق المركزي أكبر أسواق مابوتو، ويقول إن كافة أنواع الشعر الذي يبيعه حقيقي، مستورد من البرازيل، التي تجلبه في الأصل من المعابد الهندية.
وتتجاور محال الشعر المستعار، مع محلات تصفيف الشعر، حيث تذهب السيدات الإفريقيات لها، ويخرجن بعد ساعات وقد تغير شكلهن، بفضل شعور نساء الهند.
الأناضول