قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن توترا حادا في العلاقات نشأ بين إسرائيل وألمانيا بسبب مشروع قرار أممي قدمته دول عربية يرفض السيادة الإسرائيلية على القدس وتدعمه برلين في اليونسكو.
وذكرت الصحيفة في مقالها اليوم أن الدول العربية تريد زعزعة سيادة إسرائيل على القدس، وأنهم في وزارة الخارجية الإسرائيلية يرون أن القرار تقف وراءه دول أوروبية على رأسها ألمانيا.
وأضافت أن هناك حالة من الغضب في إسرائيل بسبب الدعم المتوقع من الدول الأوروبية للقرار الذي سيتم التصويت عليه في منظمة اليونسكو الأممية، مشيرة إلى أن برلين كما هو ظاهر لن تقف أمام منع تمرير القانون، قائلة: "وفقا لتقديرات وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإنه من المتوقع أن تدعم الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس الإداري لليونسكو، القرار العربي أو تمتنع عن التصويت لكنها لن ترفضه".
وكتبت الصحيفة أنهم في إسرائيل يرون ألمانيا من وراء هذا المقترح الذي قدمته الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعمان وقطر والسودان، والذي بموجبه لم يأت بذكر الحرم القدسي أو حائط البراق، "وبدلا من ذلك اختارت تلك الدولة الهجوم على ما أسمته مزاعم تل أبيب في حق السيادة على القدس".
وأوضحت، أنه "وفقا لتقديرات وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإنه من المتوقع أن تدعم الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس الإداري لليونسكو، القرار العربي أو تمتنع عن التصويت لكنها لن ترفضه".
يشار إلى أن توترا ملحوظا طرأ في العلاقات الثنائية بين برلين وتل أبيب، بعد أن ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاءه المخطط له مع وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، في 25 أبريل، في تل أبيب، بسبب نية الأخير الاجتماع مع منظمات يسارية إسرائيلية تعارض الاستيطان.
المصدر: وكالات