أكدت مصادر إعلامية سورية اليوم وقوع تفجير كبير في حي الراشدين غرب مدينة حلب قرب مكان تجمع الخارجين من بلدتي كفريا والفوعا، أسفر عن سقوط أكثر من 100 بين قتيل وجريح.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن "39 شخصا قتلوا وجرح العشرات في الانفجار"، الذي وقع في منطقة الراشدين التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة غرب حلب.
وأفادت الوكالة بأن "إرهابيين فجروا سيارة مفخخة فى منطقة تجمع الحافلات وسيارات الإسعاف التي تنقل 5 آلاف مواطن من أهالي كفريا والفوعة المتوقفة منذ أكثر من 24 ساعة في منطقة الراشدين" استعدادا لدخولها إلى حلب في إطار اتفاق إجلاء.
وأضافت الوكالة أن المهاجمين قاموا بإدخال سيارتهم المفخخة إلى منطقة وجود الحافلات عبر تحميلها مواد غذائية للأطفال.
من جهتها ذكرت قناة الإخبارية السورية أن "إرهابيا كان يقود سيارة مفخخة فجر نفسه في منطقة الراشدين - جانب الكازيه (محطة وقود)، مكان وجود الحافلات التي تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة العالقين هناك".
وكان الآلاف من أهالي ومسلحي بلدات كفريا والفوعا (في ريف إدلب) ومضايا والزبداني (في ريف دمشق) خرجوا إلى إدلب وحلب بموجب اتفاق "المدن الأربع"، الذي تم التوصل إليه بين السلطات السورية والفصائل المسلحة.
وينص الاتفاق على دخول حافلات كفريا والفوعة إلى حلب وحافلات الزبداني إلى إدلب في وقت متزامن.
وأفاد نشطاء سوريون في وقت سابق بأن فصائل المعارضة المسلحة تعرقل استكمال تنفيذ اتفاق البلدات الأربع، إذ لا تزال حافلات الخارجين من الفوعة وكفريا ومضايا، متوقفة عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، حيث تنتظر قافلة مضايا بدء تحركها نحو محافظة إدلب، فيما تنتظر قافلة الفوعة وكفريا دخولها إلى مدينة حلب.
المصدر: وكالات