دعت كوريا الجنوبية المجتمع الدولي إلى الاعتماد على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية للرد على بيونغ يانغ بعد اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في ماليزيا. واعتبر وزير الخارجية الكورية الجنوبية يون بيونغ سيه في تصريحات أمام مؤتمر نزع الأسلحة التابع للأمم المتحدة في جنيف، الثلاثاء 28 فبراير/شباط، أن اغتيال كيم جونغ نام، النجل الأكبر للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل، باستخدام مادة " VX" شديدة السمية ، يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ "إجراءات جماعية" ضد بيونغ يانغ، بما في ذلك تعليق عضوية الدولة في الأمم المتحدة.
ووصف الوزير عملية الاغتيال بأنها "صرخة يقظة" تدل على استعداد النظام في كوريا الشمالية لاستخدام السلام الكيميائي، معتبرا أن ترسانة بيونع يانغ المتنامية من أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة الكيميائية وقدراتها الصاروخية، باتت الخطر الأكبر على السلام الدولي والأمن العالمي. وذكر بأن بيونغ يانغ تمتلك، حسب تقارير، كميات من مادة " VX" والمواد السامة الأخرى تقاس ليس بالغرامات بل بالأطنان.
وكانت السلطات الماليزية قد أكدت رسميا أن سبب وفاة كيم جونغ إيل، الذي كان يعيش في المنفى، يعود إلى التسمم بغاز VX ، إثر الاعتداء عليه في مطار كوالالمبور يوم 13 فبراير/شباط الجاري.
ووقع الهجوم داخل المطار، عندما كان كي جونغ نام في طريقه إلى ماكاو. وذكرت وسائل إعلام ماليزية أن المشتبه بهم توجهوا إلى بيونغ يانغ عبر جاكرتا ودبي وفلاديفوستوك.
المصدر: وكالات