فى وقت انشغلت فيه الصحف حول العالم بلقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، والذى تناول الصراع العربى الإسرائيلى ومسألة حل الدولتين، سلطت بعض الصحف الإسرائيلية الضوء على لقاء ترامب وزوجته ميلانيا مع نتنياهو وزوجته سارة.
ورأى عدد من الصحف الإسرائيلية أن زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلى سارة نتنياهو تعمدت تعرية جزء كبير من ساقيها برغم ارتدائها فستانا طويلا، معربة عن استيائها من الجزء الذى قامت بتعريته، ومعتبرة أن هذا الأمر مثير للإحراج والاستفزاز.
وقالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إن الرئيس الأمريكى لم يظهر من الخبرة والاهتمام بالصراع الإسرائيلى ــ الفلسطينى أكثر مما أظهر اهتمامه بقرينة رئيس الوزراء نتنياهو.
من جهتها، سلطت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية الضوء على المصافحة التى جرت بين ترامب وسارة وقارنتها بين مصافحة نتنياهو لميلانيا.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى قبل قرينة الرئيس الأمريكى من وجنتيها، فيما اكتفى ترامب بمصافحة طويلة نسبيا مع سارة.
يشار إلى أن زوجة نتنياهو تخضع وزوجها للتحقيق في إسرائيل في قضايا فساد، وإهدار أموال دولة على نفقات وأغراض شخصية، وتلقي رشاوى وهدايا من رجال أعمال كزجاجات شمبانيا باهظة الثمن وكميات كبيرة من السجائر.
وتعرف سارة بشخصيتها الحادة ولسانها السليط، وهو ما تكشفه دعاوى قضائية رفعها ضدها عدد من العاملين لديها في المنزل، فضلا عن تسلطها على زوجها لدرجة أن البعض قالوا إنها من تدير إسرائيل وتتدخل في القرارات المصيرية التي يتخذها زوجها.
وكالات