يجوع الناس على أرض أنعم الله على أهلها بشواطئ! | 28 نوفمبر

 

فيديو

يجوع الناس على أرض أنعم الله على أهلها بشواطئ!

أربعاء, 15/02/2017 - 15:29
يجوع الناس على أرض أنعم الله على أهلها بشواطئ!

ـ يجوع الناس على أرض أنعم الله على أهلها بشواطئ تعد من أغنى الشواطئ في العالم بالسمك...
ـ يجوع الناس على أرض أنعم الله على أهلها بثروة حيوانية هائلة (5 رؤوس لكل مواطن).
 ـ يجوع الناس على أرض بها نهر وفيها مساحات شاسعة صالحة للزراعة، ويمكن لها أن تطعم سكان عدة بلدان إن تم استغلالها أحسن استغلال..
ـ يجوع الناس على أرض باطنها مليء بالحديد والنحاس والغاز والذهب وربما بالياقوت والماس..
 ـ يجوع الناس على أرض هاجر عدد كبير من أبنائها، فمارسوا التجارة وأعمال أخرى في الخارج، وهم بذلك يحولون في كل عام مبالغ هامة من العملات الصعبة إلى بلادهم.
ـ يجوع الناس على أرض تعد من أغنى بلدان المنطقة  إذا ما تحدثنا عن الثروات الطبيعية، ومن أقل بلدان المنطقة سكانا، حيث أن سكان هذه "البلاد الغنية جدا والفقيرة جدا" أقل بكثير من سكان مدينة مغربية واحدة (الدار البيضاء).
 في هذه "البلاد العجيبة" التي تكاد أرضها تفيض بالخيرات : السمك؛ الحديد؛ الذهب؛ الثروة الحيوانية؛ المساحات الشاسعة الصالحة للزراعة، والتي هي في الوقت نفسه قليلة السكان إذا ما قورنت بالدول المجاورة، في هذه "البلاد العجيبة" التي هي بهذه المواصفات سنجد بأن ما يفوق نصف سكانها يعيش تحت خط الفقر ويعاني من الأمية وأن ثلث سكانها يعاني من البطالة.
 من المؤكد بأنك لو قلت هذا الكلام لشخص سوي وعاقل من غير أهل هذه البلاد لما صدقك..هذا شيء لا يمكن أن نصدقه إلا نحن أهل هذه "البلاد العجيبة والغريبة" والذين نعد من أغنى شعوب العالم (حسب نصيب الفرد من الثروة الطبيعية)، ومن أفقر شعوب العالم حسب مؤشرات الفقر والأمية والبطالة ..

--------------

من صفحة الأستاذ محمد الأمين ولد الفاظل على الفيس بوك