من أكبر الأدلة على فشل حزب الإتحاد؛ | 28 نوفمبر

 

فيديو

من أكبر الأدلة على فشل حزب الإتحاد؛

اثنين, 23/01/2017 - 13:48
يحي اعل خوي

من أكبر الأدلة على فشل حزب الإتحاد؛ هو مانراه من انقسامات الآن بين باروناته معزَّز كل واحد منهم بفتيةٍ يسترزقون مما يجني بعض الكبار ولهم يصفقون، 
 إن فشل شيوخ الحزب حتى اللحظة في دعم برنامج التغيير وتأسيس الجمهورية الثالثة التي تنطلق من الرؤية الثاقبة لقائد الأمة #عزيز دليل قاطع على أن هذا الحزب لايستحق شرف إسم حزب الرئيس،.
 لقد أثبتت كل الدراسات عدم جدوائية مجلس الشيوخ واقترحت اللِّجان المتخصصة حله وإبداله بمجالس تنمية محلية أكثر نجاعة، إلا أن شيوخ نهب المال وجني الرواتب لازالوا يمانعون، وحتى اللحظة فشل الحزب في إقناعهم بالمشروع الذي كان من المفترض أن يكونوا أول داعميه، علما أن المناصب التي ينعمون بها الآن أخذت باسم الرئيس وثقة المواطنين فيه وفي برنامجه، 
 هذا عن الشيوخ أما الشباب فسأكتفي هنا بقصة وقت منذ زمن غير بعيد مع أحد المناضلين المزعومين حيث غضب من سماعه تقسيم بعض الأموال على نظرائه في اللجنة الشبابية للحزب وبدأ يكيل الشتائم للحزب وقادته فالتصل به أحد رفاقه وقال له فلان رئيس الحزب يطلبك فوافق فورا وفي اللقاء أعطيت للمناضل المذكور 300.000 ليخرج مبتسما ويعود لنشاطه الذي يتركز على تلميع شخصيات من الحزب، بالله عليكم هل يستحق حزب هؤلاء مناضليه دعم مشروع الرئيس الطموح،؟ إن مناضلا تغيظه دريهمات عدة وترضيه أخرى ليس جدير ولا مؤهل لدعم برنامج الإصلاح الذي يتبناه الرئيس وبعض النخب الوطنية،
إن حزبا يفوق منظمة شبابه نشاط  المنظمة الشبابية لحزب الصواب، عشرات المرات وهي التي لاتملك عشر إمكانياته، وتفوقه في النشاط شرذمة إيرا ليس حزب بالمفهوم الصحيح، 
 إن حزبا ينقسم منتميه إلى أكثر من طائفةٍ كلٌ تحت بارون يعيش من فضلاته ليس مؤهلا لحماية مشروع بحجم مشروع قائد الأمة،
 قد يقول أحد المنتفعين في أول تعليق يا أخي هذا حزب الرئيس وهو الذي نجح الرئيس منه لك يا أخي أو أختي أقول: أن الرئيس حتى ولو ترشح من حزب قوس قزح سينجح لأن لديه برنامج مقنع وكل الشعب متعلق به وليس بحاجة لدعم الحزب ولا هيئاته النائمة أصلا،
إن الحزب بكل نوابه وشيوخه ليسوا إلا أناسٌ يعيشون من إسم الرئيس وبه ينجحون ،
 أحترم بعض قيادات الحزب خاصة مايُعرف بالكتيبة البرلمانية التي دعمت حركة التصحيح قبل أن يصاب بعض أصحابها بخيانة الرخاء،
 ومع هذا كله فإن الحزب بكل علاَّته، وسوءاته، وسيئاته، أفضل ألف مرة من أحزاب المتاجرة بالدين، وعبدة العجزة، وأحزاب الإلحاد ودعاة الإنقسام ..

----------------

من صفحة الأستاذ يحي اعل خوي على الفيس بوك