نشر الباحث الموريتاني سيد احمد ولد الامير في صفحته على الفيسبوك صورة لأول بناء فرنسي إبان الغزو الفرنسي لما أصبح فيما بعد يعرف بموريتانيا.
وجاء في تدينة ولد الامير حول صورة قال إنها صورة الكوخ "الذي بناه كبولاني في سهوة الماء في يناير 1903.
وقال ولد الامير إن هذا الكوخ "وكان أول بناء شيده الفرنسيون غداة دخول الاستعمار، وسيبنون معه في نفس الشهر أخصاصا من الطين في بئر خروفة".
وأوضح ولد الامير أنه "تعني سهوة الماء نهاية بحيرة الركيز شمالا كما في الخريطة المرفقة" التي أوردها الباحث.
وأضاف الباحث أن الوالي الفرنسي بالسنغال أرنيست روم "Ernest Roume" قد وقع "قرارا يقضي بترسيم مركز إداري عسكري بسهوة الماء وما لبث الفرنسيون أن ألغوه سنة 1907."
وأدرج الباحث أبياتا للقاضي محمذن ولد محمد فال "اميي" رحمه الله من نظمه التاريخي توثق وصول الفرنسيين إلى هذه البلدة، بقوله:
وعام خمسٍ نزل النصارى ۞ ذات التساقط وفيه سارا
عن سهوة الماءِ وعن اخروف منْ ۞ كان لديهما فها هما دِمنْ
وتوضح الصور المرفقة ما يلي طبقا لما أورده الباحث:
1- الصورة الأولى: بناء الفرنسيين في سهوة الماء.
2 - خريطة تبين موقع سهوة الماء.
3 - قرار يقضي بإنشاء مركز عسكري بسهوة الماء.
4 - الوالي الفرنسي أرنيست روم
هذا ويقوم الباحث سيد احمد ولد الامير بنشر العديد من الصور المحصول عليها من الأرشيف الفرنسي، تحمل صورا لكثير من صور الشخصيات والوثائق الخاصة بهذا البلد.