قرر البريطانيون خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، عقب الإدلاء بأصواتهم في استفتاء تاريخي بشأن مستقبل بلادهم في عضوية الاتحاد بعد حملة انتخابية شرسة، بين مؤيدي البقاء ومؤيدي الخروج من منظومة الاتحاد الأوروبي، حيث صوت 52% من أجل خروج بلادهم من الاتحاد الأوربي بنما صوت 48% من البريطانيين لصالح بقاء بلادهم في الاتحاد الأوربي.
وطرحت ورقة الاقتراع السؤال التالي: «هل يجب على المملكة المتحدة أن تظل في الاتحاد الأوروبي أو أن تتركه؟»، وكتبت الحملة الرسمية من أجل البقاء في الاتحاد الأوروبي على تويتر «تحدوا المطر وصوتوا من أجل البقاء»، بينما حث معسكر مؤيدي الخروج الناخبين على «عدم تفويت فرصة التصويت من أجل الخروج».
وتوجه ملايين الناخبين البريطانيين إلى صناديق الاقتراع في شتى أرجاء البلاد للإدلاء بأصواتهم في استفتاء تاريخي بشأن عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي.
والاستفتاء هو الثالث في تاريخ المملكة المتحدة ويأتي بعد معركة على الأصوات استمرت على مدى أربعة أشهر بين معسكري «التصويت بالبقاء» و التصويت بمغادرة الاتحاد الأوروبي.
ومن المحتمل أن تكون نتيجة الاستفتاء نقطة تحول في علاقة بريطانيا بأوروبا وباقي العالم، وثمة تقلبات في الأسواق المالية العالمية تحسبا لنتيجة الاستفتاء.
وقدِّر عدد الناخبين الذين لديهم حق التصويت في الاستفتاء بنحو «46.499.537» شخص وهو رقم قياسي بالنسبة لبريطانيا.