تناول تقرير نشرته وكالة فرانس برس، عن وجود قرية فى البوسنة، قامت منذ اعوام عدة بتطبيق الشريعة الإسلامية والعمل عليها حتى الآن، مشيرة فى تقريرها أن تلك القرية لم تحدث بها جريمة واحده منذ خمس سنوات.
وقالت الوكالة فى تقريرها، أن قرية بالبوسنة سكانها من السلفيين المسلمين، تقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية كاملة، وهى تقع على نهاية طريق جبلى متعرج، بجمهورية البوسنة والهرسك شرقى أوروبا، التى يقطنها قرويون سلفيون.
ومن سكان القرية عزت حجيتش (50 عاما) العازف السابق في فرقة لموسيقى الروك، ومؤسس "الجماعة" السلفية هناك وإمام مسجدها الصغير.
وقال حجيتش مازحا وهو يفتح قن الدجاج لجمع البيض، وهو مصدر رزقه، "بهذه نمول الإرهاب". وذكر أن سكان القرية عاشوا لسنوات بلا ضجة لكن مع بدء النزاع السوري بدأت الأمور تتغير، قائلا: "في بداية عمليات السفر لم يكن تنظيم "الدولة الإسلامية" موجودا وكان الناس يريدون مساعدة الشعب السوري".
وأكد حجيتش أنه "منع تسعين بالمئة" من أعضاء جماعته من الرحيل وكان "أول من دان تنظيم "الدولة الاسلامية"، متابعا أن "هؤلاء يشبهونني شكلا.. لكنهم يتصرفون مثل الوحوش".
واستدرك بالقول إنهم لا يفعلون شيئا سوى العيش بسلام وفق "الشريعة" في قرية "لا مثليين فيها ولم تشهد أى جريمة منذ خمس سنوات".