من الأرشيف- 28 نوفمبر: تجمع هذه الصورة أكثر رؤساء موريتانيا جدلا في الساحة العسكرية والسياسية في البلد، معاوية ولد الطايع وصديقه محمد خونه ولد هيداله، كانت علاقة عسكرية في منتهى الروعة والزمالة والإخوة، لكن الطموح والإقدام أفسدا العلاقة بين الرجلين الأكثر نفوذا داخل المؤسسة العسكرية، حيث أقدم ولد الطايع على مغامرة لم تكن تدور في خاطر ولد هيدالة الذي كان يحسبه الذراع الايمن الذي لايمتد إلا ليتسلم أمرا بإعفاء مسؤول اوتعيين آخر فكان بالمرة صادما - 28 نوفمبر- حيث امتد الذراع الأيمن لولد الطايع طولا وعرضا ليعفى الرجل - هيدالة- الأكثر صلابة وصرامة في البلد بجرة قلم محاطا بذخائر وجنود وضباط عبر انقلاب وصفه أحدهم بـحركةـ"البيض" نظرا لشدة بياضه، وفقا للمصلح العسكري المعروف.