“سبحان الله” والله أكبر” على حافلات بريطانيا - صورة | 28 نوفمبر

 

فيديو

“سبحان الله” والله أكبر” على حافلات بريطانيا - صورة

اثنين, 09/05/2016 - 19:18

إبتداء من 23 ايار/مايو الحالي، ستظهر على حافلات انكلترا ملصقات تحمل عبارة “سبحان الله”  و”الله أكبر” في خطوة جديدة تسعى إلى تصحيح أفكار خاطئة عن الإسلام وجمع تبرعات لصالح ضحايا الحرب السورية.

تمول هذه الحملة، التي تأتي تزامنا مع شهر رمضان، منظمة “إسلامك رليف” وهي أكبر منظمة خيرية إسلامية في بريطانيا. وتقول المنظمة أنها تسعى إلى  تسليط الضوء على محنة السوريين الفارين من الحرب الأهلية وجمع تبرعات مالية للاجئين. وستظهر هذه العبارات على 640 حافلة نقل عام، في خمس مدن أساسية تحتضن نسبة كبيرة من المسلمين، هي لندن وبرمنغهام ومانشستر وليستر وبرادفورد.

وقال عمران مادن، مدير المنظمة في بريطانيا، أن الحملة تهدف إلى تغيير ”المناخ السلبي حول المساعدات الدولية والجالية المسلمة، مشيراً إلى أن “المسلمين البريطانيين مجتمع سخي، ويقدمون أكثر من 100 مليون جنيه استرليني للجمعيات الخيرية في شهر رمضان”.

ويذكر أن شركة النقل التي تنظم الاعلانات على الحافلات والمترو، لا تسمح بنشر ملصقات مرتبطة بحزب سياسي أو حملة لكنها لا تمنع الإعلانات الدينية. إلا أن الشركة كانت قد حظرت، في عيد الميلاد، فيديو لإعلان مدته دقيقة واحدة من قبل كنيسة انكلترا في أكبر سلاسل السينما البريطانية. ووفقا لذلك، فقد أثار الإعلان عن ملصقات الحافلات التي تحمل شعارات إسلامية غضب بعض الجماعات المسيحية.

وقالت النائبة السابقة لحزب المحافظين آن ويدكومب: “إذا سمح للديانات الأخرى بوضع لافتات دينية فيجب أن يسمح للمسيحيين بالقيام بالشيء نفس″. وأضافت: “إذا كنا نسمح بهذه الاعلانات للإسلام، إذا نحن بحاجة لإعطاء المسيحيين حرية أكبر للتعبير عن أنفسهم.”

وأدانت أندريا وليامز، رئيسة مجموعة معنية بالشأن المسيحي القرار وقالت: “بريطانيا بلد مسيحي. المسيحيون بحاجة الى صوت.”

ويذكر أنه في نيسان/أبريل 2012، منع محافظ لندن السابق بوريس جونسون جمعية خيرية مسيحية من الإعلان عن “علاج لمثليي الجنس″.

ويأتي الإعلان عن هذه الحملة بعد أيام من انتخاب صادق خان لبلدية لندن، وهو أول مسلم يتولى هذا المنصب في عاصمة غربية كبرى.

وفاز خان، وهو ابن مهاجر باكستاني كان يعمل سائق حافلة، على خصمه الرئيسي المحافظ زاك غولدسميث ابن الملياردير جيمي غولدسميث.

وتعرض خان لهجمات شرسة من قبل المحافظين خلال الحملة الانتخابية، ومن بينهم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذين اتهموه أمام البرلمان بالارتباط بمتطرفين اسلاميين، وهو ما نفاه.

القدس العربي