الافراج عن ثلاثة صحافيين اسبان كانوا مخطوفين في سوريا | 28 نوفمبر

 

فيديو

الافراج عن ثلاثة صحافيين اسبان كانوا مخطوفين في سوريا

سبت, 07/05/2016 - 21:57

(أ ف ب): اعلنت السلطات الاسبانية انه تم الافراج السبت عن ثلاثة صحافيين اسبان كانوا مخطوفين في سوريا منذ نحو عشرة اشهر، مشيرة إلى انهم بخير وفي مكان آمن وسيعودون قريبا إلى بلدهم.

وقالت متحدثة باسم الحكومة الاسبانية في رسالة مقتضبة “قبل بضع ساعات تم الافراج عن الصحافيين الاسبان خوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري وانطونيو باملييغا الذين خطفوا في حلب في شمال سوريا قبل حوالى عشرة اشهر”.

واضافت المتحدثة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان “الثلاثة بخير”.

واكدت الحكومة في رسالتها أن هذا الافراج تم “بفضل تعاون دول حليفة وصديقة ولا سيما خلال المرحلة النهائية من تركيا وقطر”.

من جهتها اعربت رئيسة اتحاد جمعيات الصحافيين في اسبانيا ايلسا غونزاليس في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس عن “سعادتها” بهذا الخبر.

وقالت “لقد تم الافراج عن الثلاثة وهم في مكان آمن وسيصلون في غضون ساعات” إلى اسبانيا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فان الصحافيين الثلاثة شوهدوا للمرة الاخيرة قبل تعرضهم للخطف في حي المعادي في حلب في 13 تموز/ يوليو 2015 والذي كانت تسيطر عليها فصائل معارضة.

واكد المرصد أن الصحافيين كانوا على متن شاحنة صغيرة وقد اقتادتهم مجموعة مسلحة إلى جهة مجهولة.

وكان الصحافيون الثلاثة يعملون لحساب عدد من وسائل الاعلام الاسبانية ولا سيما صحف “آ بي ثي” و”لا راثون” وقناة “كواترو” التلفزيونية واذاعة “اوندا سيرو”.

اما انتونيو “توني” بامبلييغا فقد ساهم في تغطية النزاع في سوريا لحساب وكالة فرانس برس حتى العام 2013 وكذلك فعل المصور خوسيه مانويل لوبيز الذي فاز بجوائز عدة على لقطاته ولا سيما بفضل صوره الصاعقة لضحايا الحرب في سوريا كما في بلاد اخرى.

من ناحيته بدأ انخيل ساستري (35 عاما) حياته المهنية مراسلا في اميركا اللاتينية.