لن يتمكن المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني من الوقوف إلى جانب لاعبيه في المباريات الثلاث الأخيرة لأتليتكو مدريد في الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بسبب إيقافه من قبل الاتحاد المحلي للعبة.
ودفع سيميوني ثمن ما حصل في مباراة السبت التي جمعت فريقه بملقا وانتهت بهزيمة الأخير بهدف نظيف، عندما رُميت كرة ثانية إلى داخل الملعب من قبل أحد الفتيان الذين يلتقطون الكرات وتسببت في تعطيل هجمة لملقا.
وكان الفتى موجودا قرب مقاعد بدلاء الأتليتكو عندما رمى الكرة، مما يوحي بأن أحدا من مقاعد بدلاء نادي العاصمة حثه على القيام بذلك.
وبما أن الحكم لم يتعرف على المذنب فوقعت العقوبة على سيميوني بحسب أنظمة الاتحاد الإسباني لأنه المسؤول الأول في الفريق، علما بأن سيميوني طُرد أيضا في هذه المباراة.
ويشكل إيقاف سيميوني ضربة كبيرة لأتليتكو مدريد في هذه الفترة الحساسة من الموسم لأن فريقه يحتل المركز الثاني في الدوري بفارق المواجهتين المباشرتين عن برشلونة المتصدر وحامل اللقب، وهو يغيب عن "الروخيبلانكوس" في المباريات الثلاث الأخيرة ضد رايو فايكانو وسلتا فيغو وليفانتي.
وأمام الأتليتكو -الذي يستضيف مساء اليوم بايرن ميونيخ في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا- عشرة أيام لاستئناف العقوبة.
المصدر : وكالات