ظمت سفارة دولة فلسطين، مساء أمس الخميس في نواكشوط، حفل استقبال بمناسبة الذكرى 36 لاستقلال فلسطين واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ومثّل الحكومة في هذا الحفل، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج؛ السيد محمد سالم ولد مرزوك، ومستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية السيدة هند بنت عينينا.
وفي كلمة بالمناسبة أعرب وزير الشؤون الخارجية، عن تضامن الجمهورية الإسلامية الموريتانية مع دولة فلسطين الشقيقة جراء ما يتعرض له شعبها، من طرف الاحتلال الإسرائيلي، من إجرام دموي يستهدف القضاء على هذا الشعب الصامد والعمل على نفيه من الوحود، فضلا عمليات التجويع والتهجير القسري.
وأعرب عن قلقه العميق من إغلاق المعابر وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية، داعيا إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وفتح كافة المعابر والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة.
وجدد التأكيد على موقف موريتانيا الثابت والداعم للشعب الفلسطيني من أجل تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة علي حدود 4 من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه قال عميد السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا، سعادة السيد سالم العرادة، سفير الجمهورية اليمنية، إنما تقوم به إسرئيل من تقتيل وتشريد وتجويع لشعبنا في فلسطين يعتبر جريمة إبادة يجب على العالم استنكارها والوقوف في وجهها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني رغم المحنة التي يتعرض لها أصبح يحظى بتعاطف كافة شعوب العالم.
أما سعادة السفير الفلسطيني السيد محمد الأسعد، فأعرب عن شكره للحضور، قائلا إن الشعب الموريتاني حمل القضية الفلسطينية منذ النكبة الأولى باعتبارها القضية العربية والإسلامية المركزية
وأضاف أن الشعر الموريتاني ارتبط بالقضية الفلسطينية فلم يخل شعر شاعر موريتاني من التشبث بفلسطين والتذكير بمحنة شعبها.
وذكر بالدور الذي قام به الرئيس المؤسس المختار ولد داداه في إقناع بعض الدول الإفريقية بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أن موقف موريتانيا مازال ثابتا وداعما للشعب الفلسطيني، معربا عن شكره باسم دولة فلسطين للشعب الموريتاني وقيادته على الدعم والمؤازرة.
من جهتها منسقة برامج الأمم المتحدة في موريتانيا. سعادة السيدة ليلي بترز يحيى، أعربت عن دعمها للشعب.الفلسطيني في قضيته العادلة، مؤكدة أن منظمة الأمم المتحدة ستظل تعمل من أجل تسوية القضية الفلسطينية تسوية عادلة تعتمد علي القرارات الأممية، مضيفة أن إسرائيل يجب أن تنصاع للشرعية الدولية.