ذكرت وكالة رويترز أن ميناء إيلات شهد انخفاضًا في النشاط بنسبة 85% منذ كثّف الحوثيون هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وقال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات "جدعون جولبر" إن العمليات في الميناء الذي يتعامل بشكل أساسي مع واردات السيارات وصادرات "البوتاس" (ملح البوتاس) بدأت تتضائل مقارنةً بموانئ في حيفا وأشدود على البحر المتوسط.
وذكر "جولبر" أن إيلات تقع بجوار نقطة الوصول الساحلية الوحيدة للأردن في العقبة، وتوفر لإسرائيل بوابة إلى الشرق دون الحاجة إلى الملاحة في قناة السويس.
وتابع: إذا تأخرت دول التحالف وإسرائيل في إيجاد حل للحوثيين؛ فمن المؤسف أننا سنضطر على الأرجح إلى منح إجازة للعمال، مضيفًا أنه ستكون هناك حاجة لعدد صغير لخدمة أي سفن تصل.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الطريق البديل يأخذ سفن الشحن حول طرف إفريقيا، مما يطيل الرحلات إلى البحر الأبيض المتوسط لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، ما يضيف تكاليف إضافية على طول الخط.
ويعد ميناء إيلات أحد الموانئ الأولى التي تأثرت بهجمات الحوثيين؛ حيث قامت شركات الشحن بإعادة توجيه السفن لتجنب البحر الأحمر بعد أن عطل الحوثيون طريقًا تجاريًا رئيسيًا عبر مضيق باب المندب.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم الاثنين 19 ديسمبر عن مبادرة أمنية متعددة الجنسيات لحماية هذا الممر الملاحي الحيوي.
#بوست #إيكاد