تجاهل وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس 14 أبريل/نيسان، مصافحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تسليمه رئاسة مؤتمر قمة التعاون الإسلامي لتركيا.
وأعلن شكري تسليم الرئاسة لأنقرة ليقوم بسرعة بالابتعاد عن المنصة دون انتظار وصول أردوغان لمصافحته وتسليمه الرئاسة.
كما أعلن وزير الخارجية، أن فلسطين وبوركينا فاسو نائبتان في الدورة الجديدة للقمة، ومصر مقررة اللجنة.
ويستضيف أردوغان رؤساء دول وحكومات نحو ثلاثين بلدا في إسطنبول يشاركون في قمة منظمة التعاون الإسلامي، فيما تسعى تركيا من خلال القمة التي تستمر يومين إلى إبراز تأثيرها في العالم الإسلامي والتقريب بين دول المنظمة.